الأحد، 25 ديسمبر 2016

أحتفالات المولد النبوي الشريف 1438هـ


إحتفالات المولد النبوي الشريف بالكديوة 

إحتفالات المولد النبوي الشريف بالكديوة

إحتفالات المولد النبوي الشريف بالكديوة

إحتفالات المولد النبوي الشريف بالكديوة

إحتفالات المولد النبوي الشريف بطيبه الشيخ القرشي

إحتفالات المولد النبوي الشريف بالكديوة

الخميس، 22 ديسمبر 2016

سيرة سيدي القطب الشيخ أحمد الطيب ود البشير رضى الله عنه





سيدي الشيخ القطب أحمد الطيب بن البشير رضي الله عنه

نسبـــه ومولده :

       هو سيدي احمد الطيب بن البشير بن مالك بن محمد بن سرور بن الحاج بن غناوة . ينتهي نسبه إلى الفضل بن العباس بن عبد المطلب عم الرسول صلي الله عليه وسلم . وقد ولد القطب الرباني ، وتاج العارفين شيخ الطريقة والحقيقة ، بأم مرح الواقعة غرب النيل عام 1155هـ  . وقد سبقت مولده ارهاصات منها الرؤيا التي رآها والده .

دراســــته :

       بدأ رضي الله عنه دراسة القرآن بمسجد جده الشيخ محمد ولد سرور ، انتقل بعده إلى مسجد الفقيه أحمد الفزاري  الفرضي حيث اتم حفظ القرآن العظيم في مدة وجيزة . وكان مدة حفظه للقرآن يحي الليل بالذكر والتلاوة والبكاء والخشوع لله تعالي ، وبالصلاة على رسوله عليه الصلاة والسلام .

طلبه للشيخ المرشد :

       لما فرغ سيدي الشيخ من حفظ القرآن ، اشتاقت نفسه إلى الشيخ المرشـد فذهب إلى الشيخ عبد الباقي الكاهلي ، ولكنه لم يأخذ عليه بسبب إشارة سيدي الشيخ حسن ود حسونة . ثم ذهب بعدها إلى أم طلحة حيث كاشفه الشيخ أحمد فزاري بأنه لا شيخ له هنا . ثم بعد ذلك توجه إلى الحج وزيارة قبر الرسول صلي الله عليه وسلم ، وكان عمره آنذاك ثمانية عشر عاماً . وفي الطريق وردت إليه صلاته المسماة بسر الأسرار .

       وفي المدينة التقي سيدي الشيخ بسيدي القطب محمد عبد الكريم السمان ، فلازمه بصدق لمدة سبع سنين ، قرأ فيها عليه كتب الحديث والتصوف ، وسلك طرائقه الخمس ،وقد نوه شيخه بكمال قدره وبعد ذلك أجازه سيدي السمان في هذه الطرائق الخمس وأمره بالتوجه إلى بلاده لتربية المريدين.
طرقـــــه :

       يعتبر سيدي الشيخ أحمد الطيب أول من أدخل الطريقة السمانية في السودان في العام 1178هـ . وهي عبارة عن مجموعة طرق هي : القادرية ، الخلوتية ، النقشبندية ، الأنفاسية ، والموافقة .
مؤلفاتــــه :
      له مؤلفات كثيرة منها : كتاب الحكم المسمن النفس الرحماني ،  في الطور الإنساني ، مع شرحه لها الذي سماه الجوهر الفريد في علم الوحدة والتوحيد ، وله مؤلفات عن البسملة ، وكتاب خواص الأسماء ، ورسالة في علم الكيمياء . وله عدة أحزاب منها : حزب الأمان ، حزب الجلال والجمال والكمال ، وله كذلك عدة صلوات على النبي عليه الصلاة والسلام وهي : سر الأسرار ، وسر سر الأسرار ، واللاهوتية ، والعظمة ، والعرشية ، والنورانية ، وغيرها .

تلاميـــذه :
       تلاميذ سيدي الشيخ كثر ، ولا يسع المجال لحصرهم ، لكننا نذكر منهم على سبيل المثال : الشيخ يعقوب الصليحابي ، الشيخ حسيب الكوباوي ، والشيخ محمد ولد على غلام الله ، وسيدي الشيخ أحمد البصير الحلاوي ، وسيدي الشيخ القطب ، رب المزايا الظاهرة ، والآيات الباهرة ،والأنوار الشارقة والفيوضات المتواترة فريد الدهر والزمان القرشي بن الزين بن الفقيه علي البزعي ، وسيدي الشيخ وإمـام

الوقت في السر والإعلان العارف بالله محمد التوم بن الشيخ بانقا ، والشيخ على لود عطا وغيرهم كثيرون ، رضي الله عنهم أجمعين .

أولاده :
       لسيدي الشيخ أحمد الطيب عدد من الأولاد الذكور منهم الشيخ كمال الدين ، الشيخ المطيع ، الشيخ ابراهيم الدسوقي ، الشيخ نور الدائم والد سيدي الاستاذ الشيخ عبد المحمود ،وسيدي الشيخ أبو صالح والد سيدي الشيخ قريب الله ، رضي الله عنهم وعنا بهم .

       وجرت على يد سيدي الشيخ أحمد الطيب كرامات لا تحصى ولا تعد ولكننا لن نذكرها خشية الاطالة ، ومن يريد الاطلاع عليها عليه الرجوع إلى كتاب أزاهير الرياض . تأليف حفيده سيدي الأستاذ الشيخ عبد المحمود نور الدائم .

وفاتــــه :

       توفي سيدي  الشيخ أحمد الطيب في ليلة الاثنين السابع والعشرين من رجب عام 1239هـ ، وعمره 84 سنة ، وارتجت لموته الأرض وحصلت عجائب في ذاك اليوم . 

من كلام سيدي الشيخ أحمد الطيب بن مولانا البشير رضي الله عنه متحدثاً بما أنعم الله به عليه:

صفـا الزمانُ بـنا مـن بعـد أكدار
وفـاز مـني بإرشـادٍ وإســرارِ
فالكون بـي لأهـجُُ والدهرُ منجـذبُُ
وبحر فيضي على أرض النهي جارِ
قـوي الزمان جمـيعاً وهـي قاصرُُ
عن فهم حالي، وعن وصفي مقداري
خُصصتُ بالرتبة العلـيا وفُقتُ علـى
أهـل الولايـة مـن بـدوٍ وحُضارِ
قوموا تعالوا، تملـوا بالـوصال بـنا
 يـا أهل ودي وقُصـادي وزواري
نهجي قويمُُ وكأسـي وهـي دائــرةُُ
 على زماني بسـرٍ سـرهُ سـَاري
لله در إمـرئٍ فـي حُـبنا سهـرت
عيناهُ أو شـم أنفاسـي وأعطـاري
أنا الإمـام الذي أضحى الزمـانُ بـه
أحلى من الطيبِ، أومن نعمة القارئ
أنا الإمام الـذي تحـي النفـوسُ بـه
فـي كل دهـرٍ وأنـات وأعصـار
أنا الإمامُ أنـا القطـبُ الشهـيرُ أنـا
حُكمي على كـل سلطـانٍ وجـبارِ
أنا الهمُامُ أنا الغوثُ المُغيث أنا الساقي
لأهـلِ الصفـاء كأسـات خمـارِ
انا المليكُ أنا شـيخُ الطـريقـةِ مـن
في القربِ فاقت على الأشياخُ أسفاري
أنا الأمـين الـذي ما خان قـط وما
مالـت خواطـرهُ يـوماً لـديـنارِ
أنا جلـيس النـبي المعتلـى شـرفاً
بل طيبُُ طبتُ في سري وإجهـاري
سلكتُ ما شئتُ من نهـج الوصال وقد
نلـتُ الذي بعـدهُ قـد رد أفـكاري
من ذا الـذي في حُضيرات الجمال له
يـدُُ كمـثلي، وسعـدُ نيل أوطاري
نلتُ المقاصـد من يوم الخطاب وقد
شَّهـرت مـا بـين عُـبادٍ وأبـرارِ
ما أم سُوحـي شقيُُ في الورى أبـداً
ومـن رآنـي جُلـى من كل أكـدار
أياً مـريدي لا تخش الـزمانُ فلـي
إغـاثةُُ وحمـىً مــن كُـل أشرارِ
ثم الصلاةُ على المُختار مـن مضرٍ
وألـه ثــم أصحـابٍ وأنصــارِ
ما أزعـج الشوق مشـتاقاً لساحـته
فأجري للدمع فـي أصـل وإبكـارِ




سيرة سيدي الشيخ قطب دائرة الأكوان محمد بن عبد الكريم السمان رضى الله عنه




سيدي الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان
ينتمي سيدي الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان شيخ الطريقة السمانية إلى أسرة جدها الأكبر هو سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وكان قد ولد ونشأ بالمدينة المنورة ، وبها تعلم على كبار العلماء ، وبها أيضاً سلك الطريق الخلوتي والنقشبندي والقادري والعادلي وغيره على عدد من ورثة الأنبياء ، أبرزهم سيدي الشيخ مصطفى البكري الذي اختاره له ( خليفة ) بعد أن أنس فيه الكفاءة العلمية والعملية .
عمّر سيدي السمان زاوية والده المسماة بـ ( دار سيدنا أبي بكر الصديق ) ، وبـ ( المدرسة السنجارية ) ، وبـ ( زاوية الشيخ عبد القادر ) - عمّرها بالأوراد والأذكار والإرشاد والتسليك ، كما اتخذها من بعد مركزاً لنشر الطريق في مختلف أنحاء العالم الإسلامي ، حيث سلك عليه الطريق بعض قادة الفكر والتصوف ممن أشرنا لأسماء بعضهم ومؤلفاتهم ودورهم في الفكر والدعوة إلى الله في كتابنا عنه الذي أسميناه ( باعث النهضة الروحية ) لأسمائهم ومؤلفاتهم ودورهم في الفكر والدعوة إلى الله .
أبناء سيدى السمان وخلفاؤه
أعقب سيدي الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان في خلافة الطريق من أبنائه :
1. سيدي الشيخ عبد الكريم .
2. سيدي الشيخ أبو الحسن المتوفى في عام 1235هـ ، وكان قد تتلمذ في طريق جده على يد الشيخ حسيب الطوباوي تلميذ سيدي الشيخ أحمد الطيب .
3. سيدي الشيخ محمد بن الشيخ أبي الحسن ( المولود سنة 1246 هـ ) .
4. سيدي الشيخ أبو الحسن بن الشيخ محمد ( 1265 هـ - 1291 هـ ) .
5. سيدي الشيخ محمد بن أبي الحسن ( 1284هـ - 1366هـ ) .
6. سيدي الشيخ أحمد بن الشيخ محمد ( المولود سنة 1305هـ ) .
7. سيدي الشيخ الدكتور هاشم بن الشيخ أحمد ( المتوفى سنة 1396هـ ) .
8. سيدي الشيخ الدكتور طارق بن الشيخ هاشم ( المتوفى سنة 1413هـ ) .

من مؤلفات سيدي الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان ما يأتي :
1) أحزاب ، وأدعية ، ومناجاة .
2) إغاثة اللهفان ، ومؤانسة الولهان ، (وهو مطبوع) ، وقد أكمل تحقيقه تمهيد لطبعه إن شاء الله تعالى.
3) الإنسان الكامل .
4) تحفة السالك ، في كيفية السلوك للمالك .
5) تحفة القوم ، في مهمات الرؤيا والنوم .
6) جالية الكرب ، ومنيلة الأرب ، وقد طبعت عدة مرات في كتاب (جامع الأوراد القريبية) وغيره ، ولها شروح ، وتشطيرات وتخميسات .
7) ديوان شعر ، وقد أكمل تحقيقه ، تمهيدا لطبعه إن شاء الله تعالى ، تحت عنوان (ديوان السمان) .
8) وصية للإخوان وتذكار ، وقد طبعت في نهاية رسالة للمؤلف عنوانها : (هذه رسالة فيما يتعلق باسمه القهار) علما بأن اسم الرسالة كاملا هو (كشف الأستار فيما يتعلق بالاسم القهار) ، هذا وقد أكتمل حاليا وبتوفيق الله تعالى - تحقيقها ، تمهيدا لطبعها إن شاء الله تعالى .
9) عـنوان الجلوة ، في شأن الخلوة .
10) الـفـتـوحات الإلهية ، في التوجهات الروحية ، للحضرة المحمدية ، وهي رسالة قام الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني بطبع بعض منها في الصفحات 162-167 من الجزء الرابع من كتابه (جواهر البحار في فضائل النبي المختار) ؛ وفيها تحدث صاحبها عن (الحقيقة المحمدية والأحدية والواحدية).
11) الفتوحات المدنية ، في مدح خير البرية .
12) الـفـتـوحات المكية .
13) القول السديد ، المرسل هدية إلى أهل زبيد .
14) كـشف الأستار ، فيما يتعلق بالاسم القهار ، وقد أكمل تحقيقه والتعليق عليه تمهيدا لطبعه إن شاء الله تعالى.
15) معـراج السلوك ، إلى ملك الملوك .
16) مفتاح القبول ، في الصلاة على الرسول .
17) المناقب السنية ، من مواهب المنان ، عـلى عـبده ذي الأخلاق الرضية .
18) المنحة المحمدية ، في الصلاة على خير البرية ، أو صلاة نقطة دائرة الوجود ، وقد طبعت عدة طبعات في جامع الأوراد القريبية
19) المنهل الهني .
20) المواهب الأقدسية ، في شرح المنحة المحمدية .
21) مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد طبع طبعتان .
22) النصيحة العلوية ، للسادة الأهدلية .
23) النفحات الإلهية ، في كيفية سلوك الطريقة المحمدية ، وقد طبع بمطبعة الآداب والمؤيد بمصر سنة 1326هـ .
24) النفحة الأقدسية ، أو القصيدة العينية ، وقد طبعت مع شرح لها قام به الشيخ صديق بن عمر خان ، عنوانه (قطف أزهار المواهب الربانية من أفنان رياض النفحة القدسية) ، وقد أكمل بحمد الله تحقيقها وإعدادها للطبع .
25) الوسيلة ، في الدعـوات والأذكار .



الطود المنيف 140 محرم - صفر (خاص بمدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم)






اللهم صلي على سيدنا محمد وعلي آلـ سيدنا محمد عدد ما في علم الفتاح

الطـود المـنـيف







طودٌ منيفٌ وغوث ٌ نستغيثُ به     دنيا وأخري إذا ضاقت عُري الحيلُ

جريدة شهريه تصدرها رابطة شباب الطريقة السمانية بالكد يوه  

أكتوبر 2016                                    محرم -  صفر 1438 هـ                   العدد 140



 هذا العدد خاص بمدح سيدنا رسول اله صلى الله عليه وسلم:

v    فوائد الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم

v    الـقـصـيـدة الـجـعـفـريـة فـي فـوائـد الـصـلاة عـلـى خـيـر الـبـريـة" صـلـى الله عـلـيـه و ســلـم

v    أربعون منفعة لمن يصلي على النبي

v    مابين احد والنقا لسيدي الأستاذ الشيخ عبد المحمود

v    قصيدة نبوية في مدح خير البرية صلى الله عليه و سلم تأليف العارف بالله السيد عبد الباقى العجيمى قدس سره

v    أشرف الأعراب

v    أجمل وأرقى أبيات شعرية في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم


فوائد الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم

ﺇﻥْ ﺿَﺎﻗَﺖْ ﺑِﻚَ ﺍﻷﺣْﻮَﺍﻝُ ﻳَﻮْﻣﺎً        ﻓَﺒِﻸﺳْﺤَﺎﺭِ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪ

ْﻳُﺼَﻠِّﻲ ﺍﻟﻠﻪُ ﺭَﺏُّ ﺍﻟﻌَﺮْﺵِ ﻋَﺸْﺮﺍً        ﻋَﻠَﻰ ﻋَﺒْﺪٍ ﻳُﺼَﻠِّﻰ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻭَ ﻓﻲ ﻣِﺎﺋﺔٍ ﻳُﺼَﻠِّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﺃﻟْﻔﺎً                 ﻓَﻌَﺠِّﻞْ ﺑِﺎﻟﺼَّﻼﺓِ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻭ ﻻ ﺗَﺘْﺮُﻙْ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠﻪِ ﻳَﻮْﻣﺎً           َﻤَﺎ ﺃﺣْﻠَﻰ ﺍﻟﺼَّﻼﺓ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪ

ْﺷِﻔَﺎﺀٌ ﻟِﻠﻘُﻠُﻮﺏِ ﻟَﻬَﺎ ﺿِﻴَﺎﺀٌ             ﻭَ ﻧُﻮﺭٌ ﻣُﺴْﺘَﻤَﺪٌ ﻣِﻦْ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﺑِﻬَﺎ ﻳُﺴْﺮٌ ﻭ ﺗَﻔْﺮِﻳﺞٌ ﻟِﻜَﺮْﺏٍ             ﻟِﻤَﻦْ ﺃﻫْﺪَﻯ ﺍﻟﺼَّﻼﺓَ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪ

ْﺑِﻬَﺎ ﺍﻷﺳَﺮَﺍﺭُ ﻭ ﺍﻷﻧْﻮﺍﺭُ ﺗَﺘْﺮَﻯ                  ﺗَﻨَﻮَّﺭْ ﺑِﺎﻟﺼَّﻼﺓِ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪ

ْﻭَ ﺃﻓْﻀَﻠُﻬَﺎ ﺇﺫﺍ ﻣَﺎ ﻛُﻨْﺖَ ﻳَﻮْﻣﺎً                ﺑِﺮَﻭْﺿَﺘِﻪِ ﺗُﺼَﻠِّﻲ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪ

ْﺗُﺼَﻠِّﻲ ﺑِﺎﺷْﺘِﻴَﺎﻕٍ ﻓﻲ ﻣَﻘَﺎﻡٍ                ﻋَﻈِﻴﻢِ ﺍﻟﺸَﺄﻥِ ﻳَﺴْﻤَﻌُﻬَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪ

ْﻭَ ﻻﺡَ ﺍﻟﻨُّﻮﺭُ ﺗُﺒْﺼِﺮُﻩُ ﻣُﻀِﻴﺌﺎً             ﻭَ ﻓَﺎﺡَ ﺍﻟﻄِّﻴﺐُ ﻣِﺴْﻜﺎً ﻣِﻦْ ﻣُﺤَﻤَّﺪ

ْﻭَ ﺗِﻠﻚَ ﻣَﺰِﻳﺔ ﺣَﺼَﻠَﺖْ ﻟِﻘَﻮْﻡٍ                   ﺗَﺮﺍﻫُﻢْ ﻧَﺎﻇِﺮِﻳﻦَ ﺇﻟﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪ

ْﻭَ ﺟَﺎﺀُﻭﺍ ﻧَﺤْﻮَﻩُ ﻭَ ﻟَﻬُﻢْ ﺳَﻼﻡٌ                       ﻓَﺮَﺩَّ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢُ ﻃَﻪَ ﻣُﺤَﻤَّﺪ

ْﻓَﻴَﺎ ﺳَﻌْﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗَﺪْ ﺟَﺎﺀَ ﻳَﻮْﻣﺎً             ﻭَ ﻗَﺪْ ﺃﻫْﺪَﻯ ﺍﻟﺴَّﻼﻡَ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﺗَﻘِﻲٌ ﺑَﻞْ ﺳَﻌِﻴﺪٌ ﻣُﺴْﺘَﺠَﺎﺏٌ                 ﻭَ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟﺤَﺸْﺮِ ﺷَﺎﻓِﻌُﻪُ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻛَﻼﻣِﻲ ﻟﻠَّﺬﻱ ﻗَﺪْ ﺯَﺍﺭَ ﻳَﻮْﻣﺎً                     ﺣَﺒِﻴﺐَ ﺍﻟﻠﻪ ﻫَﺎﺩِﻳﻨَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻓَﺬﺍﻙَ ﻟَﻪُ ﻣِﻦَ ﺍﻷﺫﻭَﺍﻕِ ﺳِﺮٌّ                  ﺇﺫﺍ ﺑِﺎﻟﺤُﺐِّ ﺟَﺎﺀَ ﺇﻟَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻓَﻜَﺄﺱُ ﺍﻟﺤُﺐِّ ﻳُﺴْﻘَﺎﻫَﺎ ﻣُﺤِﺐٌّ             ﺑِﺠَﻮْﻑِ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞِ ﺻَﻠَّﻰ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻭَ ﻋَﻨْﺪَ ﺍﻟﻤُﺼْﻄَﻔَﻰ ﻇَﻬَﺮَﺕْ ﻣَﺰَﺍﻳَﺎ                 ﻷﺭْﺑَﺎﺏِ ﺍﻟﺼَّﻼﺓِ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻓَﻴَﺎ ﻣَﻦْ ﻋِﻨْﺪَﻩُ ﺳِﺮٌّ ﺗَﺒَﺪَﻯ                  ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤُﺨْﺘَﺎﺭِ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﺗَﻌَﻠَّﻢْ ﺣِﻔْﻆَ ﺳِﺮَّﻙَ ﻳَﺎ ﺃﺧَﺎﻧَﺎ               ﻭَ ﻻ ﺗَﻨْﺲَ ﺍﻟﺼَّﻼﺓ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﺇﺫﺍ ﻣَﺎ ﺷِﺌْﺖَ ﺃﻥْ ﺗَﺤْﻈَﻰ ﻗَﺮِﻳﺒﺎً                  ﺑِﻔَﺘْﺢِ ﺍﻟﻠﻪِ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻭَ ﺗَﻔْﺴِﻴﺮٌ ﻭَ ﻋِﻠْﻢٌ ﺫﻭ ﻣَﻌَﺎﻧِﻲ             ﻟِﻤَﻦْ ﺫﻛَﺮُﻭﺍ ﺍﻟﺼَّﻼﺓ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻭَ ﺭِﺯْﻕُ ﺍﻟﻠﻪِ ﺃﻭْﺳَﻌُﻪُ ﺗَﺒَﺪَﻯ                  ﻷﺭْﺑَﺎﺏِ ﺍﻟﺼَّﻼﺓِ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻭَ ﺗَﻴْﺴِﻴﺮُ ﺍﻷﻣُﻮﺭِ ﻟِﻤَﻦْ ﻳُﺼَﻠِّﻲ                 ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻤُﺨْﺘَﺎﺭِ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﺷِﻔَﺎﺀٌ ﻟِﻠﻤَﺮِﻳﺾِ ﻛَﺬﺍ ﺩَﻭَﺍﺀٌ                ﺻَﻼﺓُ ﺍﻟﻌَﺎﺷِﻘِﻴﻦَ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻭَ ﺟَﺎﺀَﺗْﻚَ ﺍﻟﻤَﻜَﺎﺭِﻡُ ﻣِﻦْ ﻛَﺮِﻳﻢٍ                ﺇﺫﺍ ﻳَﻮْﻣﺎً ﺗُﺼَﻠِّﻲ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻭَﺭَﺩَّ ﺍﻟﻠﻪُ ﺃﺿْﺮَﺍﺭَ ﺍﻷﻋَﺎﺩِﻱ              ﻋَﻦْ ﺍﻷﺧْﻴَﺎﺭِ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﺗَﻮَﺟَّﻪْ ﺇﻥْ ﺃﺭَﺩْﺕَ ﻗَﻀَﺎﺀَ ﺩَﻳْﻦٍ               ﺇﻟَﻰ ﻛَﻨْﺰِ ﺍﻟﺼَّﻼﺓِ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﺗَﺠِﺪْ ﻓَﺮَﺟﺎً ﻗَﺮِﻳﺒﺎً ﻳَﺎ ﺃﺧَﺎﻧَﺎ                        ﺑِﺠَﺎﻩِ ﻧَﺒِﻴِّﻨَﺎ ﻃَﻪَ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﻠﻪ ﺻَﻠَّﻰ ﻛُﻞَّ ﺣِﻴﻦٍ                  ﺻَﻼﺓ ﺍﻷﻭَّﻟِﻴﻦَ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﻠﻪ ﺳَﻠَّﻢَ ﻣَﺎ ﺗَﺒَﺪَّﺕْ                 ﺭَﻭَﺍﺣِﻞُ ﺯَﺍﺋِﺮِﻳﻦَ ﻟَﺪَﻯ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻭَ ﺁﻝِ ﺍﻟﺒَﻴْﺖِ ﺳَﺎﺩَﺍﺕٍ ﻛِﺮَﺍﻡٍ                ﻟَﻬُﻢْ ﺷَﺮَﻑُ ﺍﻟﻘَﺮَﺍﺑَﺔِ ﻣِﻦْ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ

ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﺼَّﺤْﺐِ ﺍﻟﻜِﺮَﺍﻡِ ﺭِﺿَﺎﺀُ ﺭﺑﻲ                   ﻛَﺬﺍﻙَ ﺭِﺿَﺎﺀُ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪْ


الـقـصـيـدة الـجـعـفـريـة فـي فـوائـد الـصـلاة عـلـى خـيـر الـبـريـة" صـلـى الله عـلـيـه و ســلـم

أنـشــأ هـذه الـيـتـيـمـة الـعـصـمـاء فـضـيـلـة الـشــيـخ صـالـح الـجـعـفـري الـحـســيـنـي الـمـتـوفـي فـي الـثـامـن عـشــر مـن جـمـادى الأولـى ســنـة 1399 هـ رحـمـه الله تـعـالـى. و كـان رحـمـه الله خـطـيـب و إمـام الـجـامـع الأزهـر و مـؤســس الـطـريـقـة الـجـعـفـريـة و صـاحـب درس الـجـمـعـة الـشــهـيـر بـالأزهـر الـشــريـف. ( و مـقـامـه كـائـن بـحـي الـدَّرَّســة بـمـســجـده خـلـف دار الإفـتـاء بـالـقـاهـره ). و هـذه الـقـصـيـدة نـفـحـة عـالـيـة عـزَّ أن يـكـون لـهـا نـظـيـر، و لـقـد جـمـعـت فـأوعـت كـل فـوائـد الـصـلاة عـلـى خـيـر الـبـريـة صـلـى الله عـلـيـه و آلـه و ســلـم الـمـذكـورة فـي الأحـاديـث الـنـبـويـة الـشــريـفـة.

أبــَـا الـــزَّهــــــرَاءِ يـَـا نـِــعـْـــمَ الــمُـــرَجـَّــى وَ يـَـا نـِــعـْـــمَ الــمُـــؤمـَّـــلُ يـَـا مُــــــؤيــَّـــــدْ
عـَــلـَــيـْـــكَ الله رَبُّ الــخــَـــلـْــــقِ صَـــلــَّــى =كـَـــذا الأمـْـــلاكُ صَـــلــّــوا عـَـلـَـى مُــحَــمَّــدْ
وَ يـَـوْمَ الـحَــشـْــرِ مَــلـْـجـَـا الـخــَـلـْــقِ طـُــرًّا = جـَـمِــيــعُ الـخــَـلـْــقِ تــَـأتـِــي إلــَـى مُــحَــمَّــدْ
رَأى مــَـــــــوْلاهُ رَبَّ الــعــَـــــرْشِ حـَــــقـــَــا =وَ مـَـا نــَــظــَـــرَا الإلــَـــهَ سـِــــوَى مُــحَــمَّــدْ
شـَــفِــيــعُ الـخــَـلـْــقِ مَــقــْـبـُــولٌ مُــشـَـــفــَّــعْ =بــِـيـــوْمِ الـحَــشـْـــرِ شــَــافِــعُـــنــَـا مُــحَــمَّــدْ
وَ فـــي الــتــَّـــوْرَاةِ وَ الإنــْجــِــيــلِ يـُــتــْـلــَى = ثـــَــــــنـــَــاءُ اللهِ جـــَــــــاءَ عـَـلــَـى مُــحَــمَّــدْ
كـَــذا الــقــُـــــرْآنُ فِـــيـــهِ ثـــَـــنـــَــاءُ رَبــِّــي = عـَـلــَى الــمُــخــْــتـــَـارِ سـَــــيـِّـدِنـَـا مُــحَــمَّــدْ
إمــَــــامُ الــمُـــرْسـَـــلِــيــنَ لــَــهُ الــمَــــزَايــَــا = جَـمِـيـعُ الـرُّسـْـــلِ صَــلــَّى بــِـهــِــم مُــحَــمَّــدْ
وَ لا يـَـــــأتـِـــى نـــَــبـــِـــيٌّ بـَــعـْـــدَ طــَــــــهَ = خـِــــتـــَـامُ الـرُّسـْــــلِ سـَــــــيـَّــدُنـَـا مُــحَــمَّــدْ
وَ إنْ ضـَــاقــَـتْ بــِـكَ الأحـْـــــوَالُ يـَــــوْمــــاً = فــَـبــِـلأسـْــــحـَــارِ صـَــــلِّ عـَـلــَى مُــحَــمَّــدْ
يـُــصَــلــِّـي اللهُ رَبُّ الــعـَـــرْشِ عـَـــشــْـــــراً = عَــلـَـى عـَـــبـْـــدٍ يـُـصَـلــِّـى عَــلـَـى مُــحَــمَّــد
وَ فـــي مـِـــــائــــةٍ يـُــصَــلــِّـى اللهُ ألــْــــفـــــاً = فــَــعـَــجـِّـــلْ بــِالــصـَّـــلاةِ عَــلـَــى مُــحَــمَّــدْ
و لا تــَــــتــْـــرُكْ رَســُــــــولَ اللهِ يــَــــوْمـــــاً فــَـمـَـا أحـْـــلــَى الـصــَّــلاة عـَـلــَـى مُــحَــمَّــدْ
شـِــــــفــَـاءٌ لِــلــقــُــلــُـوبِ لــَـهــَـا ضـِـــيــَــاءٌ = وَ نـــُـــــورٌ مـُــسـْـــتـــَــمـَـــدٌ مِــــنْ مُــحَــمَّــدْ
بــِـهـَـا يـُــسْـــــرٌ و تــَــفــْــرِيـــجٌ لـِــكــَــــرْبٍ لِــمـَـنْ أهــْــــدَى الـصَّــــلاةَ عَــلـَـى مُــحَــمَّــدْ
بــِـهـَـا الأسـَــــرَارُ و الأنـــْــــوارُ تــَـــتــْـــرَى = تـــَـــنـــَـــوَّرْ بــِالـصـَّــــلاةِ عَــلــَـى مُــحَــمَّــدْ
وَ أفــْـضـَــلـُـهــَـا إذا مـَـا كــُــنــْــتَ يــَــــوْمـــاً بــِــرَوْضـَـــتـِــهِ تــُـصَــلـِّـي عَــلـَـى مُــحَــمَّــدْ
تــُـصَــلـِّـي بــِـاشـْــــتـِــيـَــاقٍ فـــي مـَــــقـــَــامٍ عَـــظِــيــمِ الـشــَــأنِ يـَـسْـــمَــعُــهـَـا مُــحَــمَّــدْ
وَ لاحَ الــنـــُّــورُ تــُــبـْــصِـــرُهُ مُـــضِـــيـــئــاً وَ فـــَـاحَ الـطــِّـيــبُ مِــسْــــكـاً مِــنْ مُــحَــمَّــدْ
وَ تِـــلــكَ مَــــزِيــــة ٌ حَـــصَــلـَــتْ لِـــقــَــــوْمٍ = تـــَـــراهــُــــمْ نـــَـاظـِـــرِيـــنَ إلـــى مُــحَــمَّــدْ
وَ جــَـــــاءُوا نــَــحـْـــوَهُ وَ لــَــهـُــمْ ســَــــــلامٌ = فـــَـــــرَدَّ عـَــلــَــيـْــهــِــمُ طـــَـــــــهَ مُــحَــمَّــدْ
فــَـيـَـا سـَــــعـْــد الــذي قــَــدْ جــَــــاءَ يـَـــوْمــاً وَ قــَـدْ أهــْـــدَى الـسـَّـــــلامَ عـَـلـَـى مُــحَــمَّــدْ
تــَـــقـِـــيٌ بـَــلْ سـَــــعـِـــيـــدٌ مُــسْـــتــَـجــَـابٌ = وَ يــَـــوْمَ الـحـَــشــْــرِ شــَـــافـِــعـُــهُ مُــحَــمَّــدْ
كــَــــلامـِــي لــلـَّــذي قــَـــــدْ زَارَ يـــَــــوْمــــاً = حـَـــبــِـــيــــبَ الله هــَــــــادِيــــنــَــا مُــحَــمَّــدْ
فــَــــــذاكَ لــَـــهُ مـِـــــنَ الأذوَاقِ ســِــــــــــــرٌّ = إذا بــِـالــحــُــــــبِّ جـــَـــــــاءَ إلــَـى مُــحَــمَّــدْ
فــَــكــَـأسُ الـحـُــــبِّ يـُـسـْـــقــَـاهــَـا مُــحـِـــبٌّ = بــِـجَــوْفِ الـلـَّــيـْــلِ صَـلـَّـى عَـلـَـى مُــحَــمَّــدْ
وَ عَــنـْـدَ الـمُـصْـطـَــفـَـى ظـَـهـَـرَتْ مـَـــزَايــَـا = لأرْبــــَــــــابِ الـــصـَّــــلاةِ عَــلــَـى مُــحَــمَّــدْ
فــَــيــَــا مَـــنْ عـِـــنــْــدَهُ ســِــــــرٌّ تــَـــبــَــدَى = مِــــنَ الــمُــخـْـــتــَـارِ سَـــــيــِّــدِنــَـا مُــحَــمَّــدْ
تــَـعـَــلــَّــمْ حِــــفــْــظَ سـِــــــرَّكَ يـَـا أخــَــانــَـا = وَ لا تــَــنــْــسَ الــصـَّــــلاة عَــلــَـى مُــحَــمَّــدْ
إذا مـَـا شـِــــئــْـتَ أنْ تــَـحْـــظــَـى قــَــرِيـــبــاً = بــِـــفــَــتــْــحِ اللهِ صـَــــــلِّ عـَــلــَـى مُــحَــمَّــدْ
وَ تــَـفــْـسـِـــيــرٌ وَ عِـــــلـْـــمٌ ذو مَــــعــَــانِــي لِــمَــنْ ذكـَــــرُوا الــصَّــــلاة عَـلـَـى مُــحَــمَّــدْ
وَ رِزْقُ اللهِ أوْســَــــــــــعـُـــــهُ تـــَــــبــَــــــدَى = لأرْبـــــَــــــابِ الـــصـَّـــــلاةِ عَـلـَـى مُــحَــمَّــدْ
وَ تــَـيـْــسـِـــيــرُ الأمـُــــورِ لِــمَــنْ يـُــصَــلـِّـي عَـلـَـى الــمُــخـْــتــَــارِ سَـــــيـِّــدِنــَـا مُــحَــمَّــدْ
شِـــــــــفــَـاءٌ لِــلــمَــــرِيــــضِ كــَـــــــذا دَوَاءٌ صَــــــلاةُ الـعـَــاشِــــقِـــيـــنَ عَـلـَـى مُــحَــمَّــدْ
وَ جـَــــاءَتــْــكَ الـمـَــكــَـارِمُ مِـــنْ كــَــــرِيــــمٍ إذا يـــَــــوْمـــــاً تــُــصَــلـِّــي عَـلـَـى مُــحَــمَّــدْ
وَرَدَّ اللهُ أضــْـــــــــــــرَارَ الأعــــَــــــــــــادِي عَــنْ الأخـْــيــَـارِ صَـــلـُّــوا عَـلـَـى مُــحَــمَّــدْ
تــَــــوَجـَّــــهْ إنْ أرَدْتَ قــَــضــَـــــاءَ دَيـــْـــــنٍ = إلـَــى كــَـــنــْــزِ الــصـَّــــلاةِ عَـلـَـى مُــحَــمَّــدْ
تــَـجــِــدْ فــَــرَجـــاً قــَــرِيـــبـــاً يـَــا أخــَــانــَـا بــِــجـَـــــــاهِ نــَـبــِـيـِّــنــَـا طــَــــــــهَ مُــحَــمَّــدْ
عـَــلــَــيـْـــــهِ الله صَـــلــَّــى كــُـــلَّ حِـــــيــــنٍ = صَــــــــــلاة الأوَّلـِـــــــيــــنَ عَـلـَـى مُــحَــمَّــدْ
عـَــلــَــيـْـــــهِ الله سـَـــــــلـَّــمَ مَـــا تــَـــبــَـــدَّتْ = رَوَاحِــــــلُ زَائـِــــــرِيـــــنَ لـَــــدَى مُــحَــمَّــدْ
وَ آلِ الـــبــَــيــْــتِ ســـَـــــــادَاتٍ كـِـــــــــــرَامٍ = لـَــهـُــمْ شــَــــرَفُ الــقــَـرَابـَــةِ مِــنْ مُــحَــمَّــدْ
عَـلـَـى الـصَّـــحْـــبِ الـكِـــرَامِ رِضـَـــاءُ ربــي =  كـَـــــذاكَ رِضـَــــــاءُ سَـــــــيـِّــدِنــَـا مُــحَــمَّــدْ

أربعون منفعة لمن يصلي على النبي *

ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه: *"جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام ":* أربعون فائدة للصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام:
(1)
امتثال أمر الله.
(2)
موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإن اختلفت الصلاتان.
(3)
موافقة الملائكة فيها.
(4)
الحصول على عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرة واحدة.
(5)
يرفع العبد بها عشر درجات.
(6)
يكتب له بها عشر حسنات.
(7)
يمحى له بها عشر سيئات.
(8)
أنها سبب في إجابة الدعاء.
(9)
سبب حصول شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
(10)
سبب لغفران الذنوب.
(11)
سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه.
(12)
قرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
(13)
قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة.
(14)
سبب لقضاء الحوائج.
(15)
سبب لصلاة الله وملائكته عليه.
(16)
سبب زكاة المصلي وطهارة له.
(17)
سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.
(18)
سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.
(19)
أنها سبب لتذكير العبد ما نسيه.
(20)
سبب رد سلام النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.
(21)
سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
(22)
سبب نفي الفقر.
(23)
سبب نفي البخل عن العبد.
(24)
سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف.
(25)
سبب طريق الجنة، لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة، وتخطئ بتاركها عن طريقها.
(26)
النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
(27)
سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها.
(28)
سبب وفور (كثرة) نور العبد على الصراط.
(29)
سبب خروج العبد من الجفاء.
(30)
سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض.
(31)
سبب البركة على المصلي وعمله وعمره.
(32)
سبب نيل رحمة الله تعالى.
(33)
سبب دوام محبة المصلي للرسول صلى الله عليه وسلم.
(34)
سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه .
(35)
سبب هداية العبد وحياة قلبه.
(36)
سبب عرض اسم المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
(37)
سبب تثبيت القدم على الصراط.
(38)
سبب أداء بعض حق المصطفى صلى الله عليه وسلم.
(39)
أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى.
(40)
أنها دعاء لأنها سؤال الله عز وجل أن يثني على خليله وحبيبه صلى الله عليه وسلم، أو سؤال العبد لحوائجه...🍁🌺🌹🌻
اللهم صل وسلم على نبيك محمد وحبيبك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... وعنا معهم بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين.

مابين أحد والنقا لسيدي الأستاذ الشيخ عبد المحمود

مابين احد والنقا محــــــــبوب        قلبي بحبه والع مشـــغوب
لكن دونه غيراصحاب الصفا         من كل اصناف الانام حجوب
فهواه قد سلب الكرا من اعيني        فكانه بين الضـــلوع لهيب
ما جال فكري في محاسن ذاته         الا وملت كما يميل قصيب
قلبي سليب في هواه وحبذا             قلب به بين القلوب سليب
فتكاد من فرط الصبابة مهجتي         عند استماع المدح فيه تذوب 
فاذ اشدا شادبه فمدامـــــعي             وابل لها فوق الخدودصبيب
قبح البكا في غيره لكنه فيه             البــــــــــكا مستملح محبوب
كم ارخصت فيه الدموع اجلة          وائمة غــــــــــر لهم تهذيب
ذاك الذي نزل الامين لاجله          بمنزّل فيه الهدي مـــــــــكتوب 
ذكراه تــــسكر كالشمول و           مدحه  تحلو به اوقاتنا وتطيب
ما نسَمت نسمات روضة حسنه       الا وهاجت عند ذاك قلوب 
ُردت به كل الخطوب ولم            يكن احد سواه به ترد خطوب 
تأبي الطباع سواه من كل            الوري وله فعقل العاشقين منيب
قادت نسائم حبه لضريحه          أهل الغرام كمـــــــا يقاد نجيب
من لم يذق في الناس شربة          حبه ففؤاده مستقبح مـــعيوب
ياويح شخص لم يزر بروضة       فيها الهنا والخــيروالطلوب
ما ابيض ما احمر الا هما           عبدانه اواســـــــــــود غريب 
فتري غدا يبيض وجه محبه        وســــواه وجهه اسود وكثيب
يانسمة الداجي البهيم فبلغيه        تحيتي فعـــــسى عساه يجيب
ويمدني بعد الاجابة بالذي          فيه يكون مع القبول نصيب
الطيبي هواه فيه وحقه في          كل اوقـــات الزمان قشيب
يرجوا به امنا كذاك سعادة         منها يفوح من الهداية طيب 
وشفاعة يوم التناد اذا  بدا         هول فمنه الطفل وهو يشيب
وبه هنا يرجومدي ايـــامه          الا تمسة نكبــــــة ولغوب 
وكذاك اولادي وحاشيتي و         من هو مصحب ومحب وحبيب 
محمود من لولاه ما حمدت          له حال تثبت من له تقليب
كلا ولا اتصلت به امم ولا         سُلكت له بين الوري اسلوب
صلي عليه الله ما في مدحه        هذا ادير من الهنا مشروب
اواطعمت نفس تزكت بالتقي        من سر اسرار الغيوب لبوب
وعلي جميع الآل والاصحاب      ما عند استماع المدح هاج طروب 
او ما رئي بطويلع اولعلع          ظبي كحيل ابيض وربيب
اوبين ظلال المنحني وتلاله       ما ست باثواب البهاء كعوب 
او تلألأ برق رامه ساطعا او     أوضح المعني العويص اريب
اوشنف الاذان بالشعر الذي       يحي قلوب السامعين اديب 
اوهب ريح من ديار احبة         او جاء من بلد الحبيب حبيب

قصيدة نبوية فى مدح خير البرية صلى الله عليه و سلم تأليف العارف بالله السيد عبد الباقى العجيمى قدس سره

ضَاعَ المُتَيَّمُ بَيْنَ الشَّكِّ وَ الوَهمِ        يَا لَيْتَهُ كَانَ مِنْ دُنْيَاهُ فِى عَدَمِ

رَأَى الحَيَاةَ وَ قَدْ ضَاقَتْ جَوَانِبُهَا        كَأَنَّهَا الظِّلُّ أَوْ طَيْفٌ مِنَ الحُلُمِ

فَلا تَلُمْهُ عَلَى ضَعْفٍ أَلَمَّ بِهِ        إِنَّ المُحِبَّ حَلِيفُ الضَّعْفِ وَ السَّقَمِ

ذَابَتْ جَوَانِبُهُ شَوْقاً وَ حَرَّكَهُ          حُبُّ الّذِى جَاءَ بِالآياتِ وَ الحِكَمِ

كَأَنَّنِى بِهَوَاهُ اليَوْمَ مُنْفَرِدٌ           وَ الحُبُّ قَاتِلَنِى بِالوَجْدِ مِنْ قِدَمِ

الهَجْرُ طَالَ وَ جَاءَ الشَّوْقُ مُنْدَفِعاً   مَتَى أَرَى حَيَّكَ المَحْفُوفَ بِالنِّعَمِ

رَبَّاهُ أَدْعُوكَ هَيِّئْ لِى مُشَاهَدةً      فِإِنَّنِى مُوثَقُ الكَفَّيْنِ وَ القَدَمِ

إِلَى مَتَى الوَصْلُ يَا هَذَا عَلَى    عَجَلٍ   فَإِنَّنِى دَائِمُ الذِّكْرَى لِحَيِّهِمِ

يَا عَاذِلِى أَنْتَ لا تَدْرِى مَحَبَّتَهُ     أَرَدْتَ عَزْلِىَ عَنْهُ صَاحِبَ الحِكَمِ

وَ لَسْتُ أَصْغِى لِتَدْلِيسِ العَزُولِ فَيَا    ذَا الجَهْلِ إِيَّاكَ لا تَعْزِلْ وَ لا تَلُمِ

دَعْنِى عَزُولِىَ لا تَطْلُبْ مُخَاصَمَتِى   فَلَيْسَ قَلْبِىَ عَنْ هَذَا بِمُنْفَصِمِ

اللهُ أَكْبَرُ لا أَحَدٌ يُزَاحِمُهُ          مَنْ ذَا يُزَاحِمُ قَدْرَ البَازِخِ العَلَمِ

أَتَيْتَ وَ الجَهْلُ بَيْنَ النَّاسِ مُنْتَشِرٌ    وَ الظُّلْمُ مِنْهُمْ طَغَى فِى الحِلِّ وَ الحَرَمِ

دَعَوْتَ فِى مَكَّةَ للهِ عَالَمَهُ     فَلَمْ تَجِدْ مِنْهُمُو شَيْئاً سِوَى الصَّمَمِ

قَدْ جِئْتَهُمْ بِحَكِيمٍ عَزَّ مَدْرَكُهُ    فَأَعْرَضُوا وَ تَوَلَّوْا عَنْهُ فِى صَمَمِ

تَشَاوَرُوا بَيْنَهُمْ وَ الحَالُ ضَاقَ بِهِمْ     مَاذَا يَقُولُونَهُ فِى أَمْرِكَ القَيِمِ

فَاسْتَجْمَعُوا وَ أَقَامُوا مِنْهُمُو نَفَرَا    لِيَقْتُلُوكَ وَ هُمْ فِى حِيرَةٍ عَظِمِ

خَرَجْتُمَا أَنْتَ وَ الصِّدِّيقُ لَمْ تُرَيَا    فِى حَالِكٍ مُظْلِمِ الآفَاقِ مُنْبَهِمِ

خَارَتْ قُوَى الشَّرِّ لَكِنْ لَيْتَهُمْ عَدَلُوا     عَنْ سُوءِ نِيَّتِهِمْ بَلْ سُوءِ فَهْمِهِمِ

بِالحِقْدِ وَ المَكْرِ قَدْ سَارَتْ قَوَافِلُهُمْ    فَرَدَّهَا اللهُ بِالخُسْرَانِ وَ النَّدَمِ

يَا وَيْحَهُمْ قَدْ أَضَلُّوا بَعْدَمَا سَمِعَتْ     آذَانُهُمْ لِحَكِيمٍ غَيْرَ مُنْصَرِمِ

هَاجَرْتَ مُخْتَفِياً مِنْ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ     فَارّاً إِلَى اللهِ فِى عَزْمٍ وَ فِى حَزْمِ

أَتَيْتَ قَوْماً أَحَبُّوا الدِّينَ فِى شَغَفٍ    فَصَارَ أَقْوَمَ مِنْ سَاقٍ عَلَى قَدَمِ

يُؤَيِّدُ اللهُ مَنْ بِالنَّصْرِ يَمْنَحُهُ        غَزَوْتَ بِالسَّيْفِ بَعْدَ كِتَابَةِ القَلَمِ

أَمَدَّكَ اللهُ بِالأَمْلاكِ طَائِفَةً    مُسَوِّمِينَ عَلَى خَيْلٍ ذَوِى لُجُمِ

وَ نَاصَرُوكَ رِجَالٌ مِنْ خَصَائِصِهِمْ      أَنْ أَيَّدُوا الحَقَّ فَانْتَصَرَ الهُدَى بِهِمِ

صَانُوا العُهُودَ وَ مَا خَانُوا وَ مَا نَكَثُوا   خَوْفاً مِنَ العَهْدِ يَومَ الحَشْرِ لِلأُمَمِ

جَزَاهُمُ اللهُ عَنَّا خَيْرَ مَا صَنَعَتْ    فِينَا يَدَاهُمْ وَ مَا عَانُوا مِنَ الأَلَمِ

فَرَكْبُهُمْ عِنْدَمَا يَأْتِيكَ تَعْرِفُهُ      مِنْ شِدَّةِ العَزْمِ فِى قَاعٍ وَ فِى أَجَمِ

فَحَلَّقَتْ دَوْلَةُ الإِسْلامِ عَالِيةً       عَلَى السِّمَاكِ وَ فَوْقَ الأَنْجُمِ العِظَمِ

فَصَارَ فِى هَدْيِهِ لا يَخْشَى مِنْ أَحَدٍ   فِى الطَّىِّ وَ النَّشْرِ مِثْلَ المُفْرَدِ العَلَمِ

وَ داَر َفِى مَوْكِبِ التَّنْزِيلِ مُنْفَرِداً    وَ هَذَّبَ الخَلْقَ بِالآيَاتِ وَ الحِكَمِ

وَ زَاهِدٌ فِى الّتِى قَدْ ضَلَّ طَالِبُهَا    لَمَّا رَآهَا كَالٍ خَادِعٍ عَدَمِ

يَبِيتُ بِالجُوعِ وَ الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا      جَاءَتْ إِلَيْهِ بِمَا فِيهَا مِنَ النِّعَمِ

وَ لَّى وَ أَعْرَضَ عَنْهَا ثُمَّ قَالَ لَهَا    غُرِّى سِوَاىَ فَمِثْلِى عَنْ هَوَاكِ عَمِ

أَقْبَلْتَ للهِ فِى رَغَبٍ وَ فِى رَهَبٍ    بِالذِّكْرِ ثُمَّ القِيَامِ عَلَى رَحَا القَدَمِ

مَا رَدَّ ذَا حَاجَةٍ قَدْ جَاءَ يَطْلُبُهَا      يُعْطِيهِ حَاجَتَهُ أَوْ حِلْيَةَ الكَلِمِ

مَا قَالَ لا أَبَداً إِلا لِمَنْ جَحَدُوا      وَ لَمْ يَكُنْ فِى سَجَايَاهُ بِمُتَّهَمِ

حُلْوُ الخِطَابِ إِذَا بِالوَعْظِ تَبْدَؤُهُ    سَمْحُ الشَّمَائِلِ لِلأعَدَاءِ وَ الخَدَمِ

يُجَالِس الضُّعَفَا بِالعَطْفِ يَغْمُرُهُمْ    يَأَوِى اليَتَامَى حَبِيبُ اللهِ فِى حِلْمِ

يَسْعَى إِلَى الجَارِ مَسْرُوراً وَ مُغْتَبِطاً     يَعُودُ كُلَّ مَرِيضٍ غَيْرِ ذِى رَحِمِ

مَا ثَارَ يَوْماً لِغَيْرِ اللهِ مُنْتَقِماً           يُوَادِد النَّاسَ يَعْفُو عَنْ مُسِيئِهِمِ

لَوْلاهُ مَا كَانَتِ الدُّنْيَا وَ زِينَتُهَا       عَيْنُ الوُجُودِ وَ سِرُّ الرُّوحِ مِنْ قِدَمِ

اقْصُدْ رِضَاءَهُ يَا هَذَا عَلَى عَجَلٍ      وَ اعْكُفْ بِبَابِهِ وَ اجْلِبْ دَمْعَةَ النَّدَمِ

بُشْرَى لِمَنْ صَارَ بَالأَوْصَافِ مُتَّصِفاً    وَ عَنْ طَرِيقَتِهِ البَيْضَاء لَمْ يَرُمِ

احْفَظْ مَوَدَّةَ سَادَاتٍ شِعَارُهُمُ      نَشْرُ الفَضِيلَةِ وَ التَّعْلِيمِ وَ الشَّمَمِ

وَ قُمْ عَلَى دَارِهِمْ بِالجِدِّ مُتَّصِفاً     هُمْ بَابُ رَحْمَتِهِ هُمْ مَنْبَعُ الحِكَمِ

احْذَرْ سِوَاهُمْ وَ دَعْهُ فِى تَضُلِّلِهِ    عَمِى عَنِ الحَقِّ بَلْ فِى حَمْأَةِ النَّدَمِ

عَمَرُوا عَلَى مَنْهَجِ السَّادَاتِ ظَاهِرَهُمْ   وَ حَشُوا بَوَاطِنَهُمْ بِالحِقْدِ و الظُّلَمِ

إِلَى مَتَى الوَصْلُ يَا هَذَا عَلَى عَجَلٍ     فَإِنَّنِى بِحَبِيبِ اللهِ مُغْتَنِمِ

بِاللهِ يَا نَفْسِى أَطْوِ مَا اتَّصَفْتِ بِهِ      قَبْلَ المَمَاتِ وَ رَاعِى الحَقَّ وَ الْتَزِمِى

قَدْ ضَاعَ عُمْرُكِ فِى لَهْوِ الحَيَاةِ سُدَىً    وَ لَمْ أَكُنْ فِى رِجَالِ الحَقِّ وَ القَلَمِ

أَبِيتُ فِى حَسْرَةٍ مِنْ سُوءِ مَا اغْتَرَفَتْ   نَفْسِى الكَبَائِرَ أَوْ ضَرْباً من اللَّمَمِ

يَا رَبِّ أَحْسِنْ لِقَائِى ثُمَّ خَاتِمَتِى        كَذَاكَ إِخْوَانِىَ يَا ذَا الفَضْلِ وَ الكَرَمِ

وَ كُلَّ مَنْ وَدَّنَا فِى قُرْبَةٍ وَجَبَتْ      وَ كُلَّ ذِى صِلَةٍ فِى اللهِ أَوْ رَحِمِ

وَ احْفَظْ بِفَضْلِكَ مِنْ سُوءٍ وَ مِنْ غَضَبٍ    آلَ العُجَيْمِى بِلْ مِنْ زَلَّةِ القَدَمِ

وَ أَكْرِمْ لِمَثْوَاهُمْ وَ الطُفْ بِهِمْ أَبَداً      فَأَنْتِ يَا رَبِّ لِلدَّاعِينَ ذُو كَرَمِ

يَا رَبِّ أَقْبَلْ دُعَائِى وَ اسْتَجِبْهُ لَنَا      بِجَاهِ أَحْمَدَ خَيْرِ الخَلْقِ كُلِّهِمِ

إِنِّى بِمَدْحِكَ أَرْجُو العِزَّ لِى أَمَلاً      فِى يَوْمِ لا عِزَّ بِالأَحْسَابِ وَ القِيَمِ

يَكَفِى لِمَدْحِهِ آيَاتٌ مُرَتَّلَةٌ        جِبْرَئِيلُ جَاءَ بِهَا نُوراً إِلَى الأُمَمِ

وَ صَلِّ يَا وَاحِدَ الآحَادِ مِنْ قِدَمٍ    عَلَى حَبِيبِكَ رُوحِ الخَلْقِ كُلِّهِمِ

أشرف الأعراب

محمد أشـرف الأعـراب والعجــم    محمد خير من يمشي على قدم

محمد باسـط المعــروف جـامعـه    محمد صـاحب الإحسان والكــرم

محمد تــــاج رســل الله قـاطبــة   محمد صـادق الأقــوال والكلـــم

محمد ثـابـت الميثــاق حـافــظه   محمد طـيب الأخلاق والشيــم

محمد خُـبِـيَت بالنــــور طــينتُـهُ   محمد لم يـزل نــوراً من القِــدم

محمد حــاكم بالعدل ذو شـرفٍ   محمد مـعـدن الأنعام والحكــم

محمد خير خلق الله من مضــر   محمد خــير رسـل الله كلهـــم

محمد دينــه حــق نـديــن بـــه    محمد مجملاً حقاً على علــم

محمد ذكــــــره روح لأنـفـسنـا    محمد شكره فرض على الأمم

محمد زينــة الدنيــا وبـهـجتـهـا   محمد كـاشف الغـمات والظلم

محمـد ســـيد طـابـت مناقـبـهُ    محمد صــاغه الرحـمن بالنعم

محمد صـفــوة الباري وخيرتـه    محمد طـاهــر من سائر التهم

محمد ضـاحـك للضيف مكرمه    محمد جــاره والله لــم يضــم

محمد طـابـت الدنيــا ببعـثتـه    محمد جــاء بالآيــات والحكـم

محمد يوم بعث الناس شافعنا    محمد نـوره الهادي من الظلم

محمد قـائـم للـه ذو هــــمم    محمد خـاتــم للرسـل كلهم





أجمل وأرقى أبيات شعرية في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم



وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني 
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ"

هذه الأبيات قالها حسان بن ثابت "شاعر الرسول" في مدح أشرف خلق الله جميعاً رسولنا الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم، والذي حمل لنا رسالة الله عز وجل فكان نبراساً مضيئاً ورحمة مهداة للبشرية جميعها.
شخصية رسولنا الكريم بما جمعته من معاني وصفات جليلة كانت محل تأمل للعديد من المفكرين والفلاسفة حول العالم، كما تناول الشعراء سيرته العطرة بالمدائح وبالرثاء عقب وفاته.

وفي الشعر قال شرف الدين البوصيري:

مُحَمَّدُ سَيِّدَ الكَوْنَيْنِ والثَّقَلَيْنِ *** والفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمِ

نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فــــــــلاَ أَحَدٌ *** أبَّرَّ فِي قَوْلِ لا مِـــــــنْهُ وَلا نَعَمِ

هُوَ الحَبيبُ الذي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ *** لِكلِّ هَوْلٍ مِنَ الأهوالِ مُقْتَحَمِ

دَعا إلى اللهِ فالمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ *** مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غيرِ مُنْفَصِمِ

فاقَ النَّبِيِّينَ في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ *** وَلَمْ يُدانُوهُ في عِلْمٍ وَلا كَرَمِ

وَكلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ *** غَرْفاً مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ

ووَاقِفُونَ لَدَيْهِ عندَ حَدِّهِمِ *** مِنْ نُقْطَة العِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ

فهْوَ الذي تَمَّ معناهُ وصُورَتُه *** ثمَّ اصْطَفَاهُ حَبيباً بارِىءُ النَّسَمِ

أما حسان بن ثابت فقال يمدح الرسول:

شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ *** فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ

نَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأسٍ وَفَترَةٍ *** مِنَ الرُسلِ وَالأَوثانِ في الأَرضِ تُعبَدُ

فَأَمسى سِراجاً مُستَنيراً وَهادِياً *** يَلوحُ كَما لاحَ الصَقيلُ المُهَنَّدُ

وَأَنذَرَنا نــــــــــــــــــــاراً وَبَشَّرَ جَنَّةً *** وَعَلَّمَنا الإِسلامَ فَاللَهَ نَحمَدُ

وَأَنتَ إِلَهَ الحَقِّ رَبّي وَخالِقي *** بِذَلِكَ ما عُمِّرتُ في الناسِ أَشهَدُ

تَعالَيتَ رَبَّ الناسِ عَن قَولِ مَن دَعا *** سِواكَ إِلَهاً أَنتَ أَعلى وَأَمجَدُ


المصدر : منتديات الرحمة والمغفرةhttp://almaghfera.ahlamontada.com/t12519-topic#ixzz4MeqDwsYp